هنالك ..أنا ...
تحت القمر أسهر في ليلتي ...
بحديث بيني وبين قلبي ..عنك..
اتأملك في وجه كوب قهوتي ...
وأفكر ماذا تفعل الأن ..بدوني ..
أفكار ...مجنونة ..
تجعلني أفتح نافذتي وأقررالسفر إليك...
عبر الليل ..كي أرى ضوء عيونك ..
أفكار ..مجنونة ...
تجعلني أضم دميتي وأحسها دفئك ..
الذي يدخلني ...بنومي ...
وأهمس ...لك ..قبل نومي ...
كم أفتقدك ...بحياتي ..
أنا ..هنالك ..في جزيرة ..يحيطها بحر الحيرة ..
تعال وخذني ..إليك ..لاتتركني لوحدي ..
بين رياح الحزن ..وأمواج اليأس ...
أحن لملس يديك ..تقتلعني من مكاني ..
كي أزهر بين ربوع قلبك ..ووديان حنانك ..
أكتشفني ...مثل قصيدة أرضت ذائقتك ...
ومثل قهوة ..كانت على شفاتك صباحاً ..
ومثل روح جديدة ..شغلت كل فضولك ..
وأجعل نظري يشيح عن عقارب الساعات ..
وأقتل هذا الملل الذي يضجرني بكل الأوقات..
خذني...إليك
خذني تحت جناحك مثل طفلة صغيرة ..
وأخرج من قلبي هموم تكبدتها الأيام ..
وأسقيني من دفء عطف حنانك ...
وأتركني أعبث مع جنون الأحلام ...
ياسيدي ..لن تبقى الأحزان لحظة ..
اذا عبثت يدك بين خصلات شعري ...
ولن أشعر بسنين عجاف مرّة ....
وأسمك يشع ويتوسع بقلبي ..
ولن تسرقني اي ثانية ومهله ..
وانت الان بين ناظري ...
فقط دعني بين يديك ...
واجعلني انسى ..كل الناس ..
إلا وجهك ...
في داخلي ود لك ..
يظهر في رسم ابتسامتي ..
يغلفني بدفء بين أكتافي ..
يحرك قلبي بسفر بين أرجائي..
يقتلني بلحظات فضول ودهشة ..
كيف اميل اليك وانا لم ارى وجهك ..
ويالهذا الغامض كيف تحتلني من بين الوجوه..
كيف قدرت من كل من قابلتهم ان تثير اهتمامي ..
وتحظى بكل سهولة على ان تكون رجل احلامي..
وكيف اشتاقك بقوة وانا المتحكمة على كل أوصالي ..
متى وأين ؟ حدث كل ذلك ...لاأعلم ..
لكني لا أتحكم بشيء حينما يأتي طيفك ..
وسعيدة بك وبروحك بشكل لا أستطيع وصفه ..
انه فقط ود يحملني لك ...فأين أنت ؟