يحملني الشتاء إليك

في عالمي الصغير ..أحفظك مثل انشودة قديمة
مثل بيت لاتزال جدرانه تحفظ كل الروائح
مثل زهرة تبقت في دفتر مذكراتي
يحملني الشتاء إليك
فتغمرني رقتي بك ..واحس بدفء انفاسك
وأحس اني انثى من الورود ..تعيش على نداك
واكتشف كم انا جميلة فقط .....بين يديك
حينما تجعلني لحن يتراقص بين عينيك
وطفلة تشعر بالنعاس على ....كتفك
وتخبرني ..كم انا ..فاتنة ...وساحرة
ولا تعلم اني اتغير لأجلك فقط
وحبك هو من يجعلني ...هكذا
لأني ...اعشقك ..سيدي

وحدة شتاء

هاهو الشتاء يحتضن الليل ويحول كل شيء بارد 
تكتات الساعة ..وقطة عند أرجلي ..ومواء برد 
والنوم يبدو بعيداً عن حدود غرفتي الصغيرة 
وحدة شتاء ..تبيقني ..دافئة ..بدون شيء  
وامسد خصلاتي ..وأرتب وريقاتي 
ثم أستمع لصوت الرياح ..الذي يتسرب ..لي
وحدة قاتلة ..لاترفق بي
وأفكر بك ..رغم جنون وحدتي 
كيف تستطيع أن تعيش أنت مع كل ذلك ..؟
وماذا تفعل تحت هذا الشتاء بدوني ..؟
هل يمر بك ..مايمر بي ..؟
هل تشتاق لصوت عذب يحي المساء ..؟
وأحضان حب تقتلك وتحييك 

أشتاقك في هذه الليلة ..لا تسألني لماذا ..؟
فهذا أنا ..لا أتغير ..وبداخلي حنين ..كل شتاء 
ربما هي ..أنوثتي ..ربما هي وحدتي 
ربما هو شوق كبير في غيابك 
لن أخبرك ..شيئاً ..كي أتدلل عليك 
ولكن خذ الحقيقة مني 
كل شيء في الشتاء يجعلني أطلب دفء وجودك

فلا تتركني وحيدة ..تحت ..الشتاء