- مدخل -
في تلك اللحظات حينما أتخيلك ,,
وأنا قريبة من أنفاسك ..وأنت الأقرب إلى قلبي ,,
اصبح ..مثل الطفلة التي حملها والدها لمدينة ملاهي ..
تارة تعجبني البالونات ..وتارة أريد قطعة من أيسكريم ..
وتارة أريدهما ...معاً ..:)
وتارة ..أترجاك ..بدلال ..أن تحقق طلبي ..:)
حينما ظننت أن كبرت ..وجربت كل شيء ..
عدت طفلة بين يديك تتمنى كل شيء ..
أنا ياسيدي ..أريدك ..بكل صراحة ..ولن أكذب علي نفسي ,,
أريدك,,
أريدك رجلاً ,,
تخيف جبروت أحزاني وتستخرج حقي في دلالك ..
وتنتزع تردادتي وتلعثماتي ..وتنبتني زهرة في صحراء حياتك
وتغسل من عقلي كل تاريخ الرجال قبلك وبعدك وتجعلني مثل
مخلوقة تعيش على تساقط الدفء من أحضانك
وعلى عمق المشاعر من بئر قلبك وكيانك
أريدك رجلاً,,
لايعترف بالحزن ويطغى على الروتين ويتمرد على الحدود
ويرجعني في عصر الأميرات والخيول والفرسان
ويعاملني كاملاك أكثر من كوني أنثى .
أريدك رجلاً ,,
يعرف كيف يحول وجوم وجهي إلى ابتسامة
ويجعل رفضي موافقة بضحكة واقتناع
ويعلمني الاشياء ويعاملني بنقاء
ويقتلع الدمعات قبل أن تظهر أمامه .
أريدك رجلاًَ,,
أفخر حينما تكون يدي بيده ويرتفع رأسي حينما
يخبروني أني أنثاه وأشعر بك بكل لحن وكل فرحة
وأتذكرك بجانبي بكل لحظة من حياتي .
أريدك رجلاً..
أكبر وأكبر معه ..ولايرى أنثى غيري ,,